للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران: ١٤].

ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث مختلفة في بيان المراد بالقنطار، وقد وقفت على سبعة منها، وهي:

(٣٧) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (القنطار: اثنا عشر ألف أوقية، كل أوقية خير مما بين السماء الى الأرض).

[تخريجه]

أخرجه أحمد ٢: ٣٦٣ قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا حماد بن سلمة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- .. فذكره.

وأخرجه ابن ماجه (٣٦٦٠) في الأدب: باب بر الوالدين، والدارمي (٣٤٦٤) في فضائل القرآن: باب كم يكون القنطار؟، وابن حبان -كما في الإحسان ٦: ٣١١ (٢٥٧٣) -، كلهم من طريق عبد الصمد به، بلفظه.

ولفظ الدارمي مختصر، بالجملة الأولى فقط.

[الحكم على الإسناد]

إسناده حسن على ظاهره، لكنه معلول.

قال عنه البوصيري -في (مصباح الزجاجة) ٤: ٩٨ - : "هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات".

لكن لا يلزم من صحة الإسناد أو حسنه؛ صحة الحديث، كما هو معلوم.

وجاء في علل الدارقطني ٨: ١٦٩ رقم (١٤٨٦) ما يأتي:

<<  <  ج: ص:  >  >>