(٧٧) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:(لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت فرآها الناس؛ آمنوا أجمعون فذلك حين {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا}).
[تخريجه]
أخرجه البخاري (٤٦٣٥)(٤٦٣٦) في تفسير القرآن: باب {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} و (٦٥٠٦) في الرقاق: باب قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (بعثت أنا والساعة كهاتين)، ومسلم (١٥٧) في الإيمان: باب الزمن الذي لا يقبل فيه الإيمان، وأبو داود (٤٣١٢) في الملاحم: باب أمارات الساعة، وابن ماجه (٤٠٦٨) في الفتن: باب طلوع الشمس من مغربها، وأحمد ٢: ٢٣١، ٣١٣، من طرق عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
وفي الباب أحاديث كثيرة، منها:
١ - عن أبي ذر -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال يوما:(أتدرون أين تذهب هذه الشمس؟) قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك، حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع، فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا، حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي أصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، فقال رسول الله