قال تعالى: {وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (٧٥) وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (٧٦) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} [الصافات: ٧٥ - ٧٧].
(٢٠٧) عن سمرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قول الله: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ} قال: (حام وسام ويافث).
[تخريجه]
أخرجه الترمذي (٣٢٣٠) في التفسير: باب ومن سورة الصافات، قال: حدثنا محمد ابن المثنى، حدثنا محمد بن خالد ابن عثمة، حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه الطبري ١٩: ٥٦٠ من طريق ابن عثمة، به.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٧: ٢٥٤ رقم (٦٨٧٣) من طريق الوليد بن مسلم، ثنا خليد بن دعلج، وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ولد نوح ثلاثة: سام ويافث وحام). ولم تذكر فيه الآية.
وعزاه في (الدر المنثور) ١٢: ٤٢١ إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
[الحكم على الإسناد]
ضعيف، لحال سعيد بن بشير، وهو الأزدي، ويقال: النصري، مولاهم، أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو سلمة الشامي. (٤)
وثقه دحيم، وابن شاهين. وقال أبو حاتم الرازي: حدثنا حيوة بن شريح، قال: سمعت بقية يقول: سألت شعبة عن سعيد بن بشير، فقال: صدوق اللسان.
وقال البزار: صالح، ليس به بأس، حسن الحديث.
وقال أيضا: لا يحتج بما انفرد به.
وقال أبو الحسن الميموني: رأيت أبا عبد الله -يعني أحمد بن حنبل- يضعف أمره.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء. وضعفه ابن المديني، والنسائي.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: منكر الحديث، ليس بشيء، ليس بقوي الحديث، يروي عن قتادة المنكرات. قلت: وهذا الحديث من روايته عن قتادة.