للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (١١) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} [الشمس: ١١، ١٢].

(٣٠١) عن عبد الله بن زمعة -رضي الله عنه- أنه سمع النبى -صلى الله عليه وسلم- يخطب، وذكر الناقة والذي عقر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} انبعث لها رجل عزيز عارم منيع في رهطه، مثل أبى زمعة).

[تخريجه]

أخرجه البخاري (٤٩٤٢) في التفسير: سورة الشمس، و (٣٣٧٧) في أحاديث الأنبياء: باب قوله تعالى: {وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا} [الأعراف: ٧٣]، ومسلم (٢٨٥٥) فى الجنة وصفة نعيمها: باب النار يدخلها الجبارون .. إلخ، والترمذي (٣٣٤٣) في التفسير: باب ومن سورة الشمس، وأحمد ٤: ١٧، من طريق هشام بن عروة عن أبيه، عن عبد الله ابن زمعة -رضي الله عنه-. وفيه زيادة في آخره.

[بيان الغريب]

قال في (المصباح المنير) ص١٦٠ (عقر): "عقر البعير بالسيف عقرا ضرب قوائمه به، لا يطلق العقر في غير القوائم، وربما قيل: عقره، إذا نحره".

وقوله: (عارم)؛ أي خبيث شرير.

ينظر (النهاية) ٣: ٢٢٣ (عرم).

*****

<<  <  ج: ص:  >  >>