تابع جسر بن فرقد: الحسنُ بن خليفة، فرواه عن الحسن البصري به، بنحوه.
أخرجه أبو الشيخ في (العظمة) ٣: ١١١٦ (٦٠٩)، والآجري في كتاب (النصيحة) -كما في (المغني عن حمل الأسفار ..) للعراقي ٢: ١٢٦٠ (٤٥٥٩) -.
وقال العراقي عن هذا الوجه:"لا يصح، والحسن بن خليفة؛ لم يعرفه ابن أبي حاتم .. ". وترجمته في الجرح والتعديل ٣: ١٠ بياض في الأصل.
[الحكم على الحديث]
ضعيف جدا.
قال ابن الجوزي في (الموضوعات) ٢: ٤٢٤: "هذا حديث موضوع على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
والحديث أورده ابن كثير في (البداية والنهاية) ٢٠: ٢٨٦، وقال:"هذا الحديث غريب، بل الأشبه أنه موضوع، وإذا كان الخبر ضعيفا لم يمكن اتصاله، فإن جسرا هذا ضعيف جدا".
والحكم بالوضع؛ تعقبه ابن عراق، فإنه ساق الحديث في (تنزيه الشريعة) ٢: ٣٨٢، وقال:"جسر لم يتهم بكذب".