(١٨) عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه- قال: لما نزلت: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} عمدت إلى عقال أسود، والى عقال أبيض، فجعلتهما تحت وسادتي، فجعلت أنظر في الليل، فلا يستبين لي، فغدوت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فذكرت له ذلك، فقال: "إنما ذلك سواد الليل، وبياض النهار).
[تخريجه]
أخرجه البخاري (١٩١٦) في الصوم: باب قول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ...}، و (٤٥٠٩)(٤٥١٠) في تفسير القرآن: باب قوله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ...}، ومسلم (١٠٩٠) في الصيام: باب بيان أن الدخول في الصوم يحصل بطلوع الفجر، وأبو داود (٢٣٤٩) في الصوم: باب وقت السحور، والترمذي (٢٩٧٠)(٢٩٧١) في تفسير القرآن: باب ومن سورة البقرة، والنسائي (٢١٦٩) في الصيام: باب تأويل قول الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ..}، وأحمد ٤: ٣٧٧، والدارمي (١٦٩٤) في الصوم: باب متى يمسك المتسحر عن الطعام والشراب.