(١٢٧) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: أتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقناع عليه رطب، فقال:(مثل {كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا}، قال: هي النخلة، {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ} قال: هي الحنظل).
[تخريجه]
أخرجه الترمذي (٣١١٩) في تفسير القرآن: باب ومن سورة إبراهيم عليه السلام، قال: حدثنا عبد بن حميد، حدثنا أبو الوليد، حدثنا حماد بن سلمة، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- .. فذكره.
وأخرجه النسائي في الكبرى ١٠: ١٣٨ (١١١٩٨)، وأبو يعلى في مسنده ٧: ١٨٢ (٤١٦٥)، والطبري ١٣: ٦٣٨، ٦٥٤، وابن أبي حاتم ٧: ٢٢٤٢ (١٢٢٥٢)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان ٢: ٢٢٢ (٤٧٥)، والحاكم في المستدرك ٢: ٣٥٢، كلهم من طريق حماد بن سلمة، به، بنحوه.
واقتصر النسائي، والحاكم على شقه الأول، بينما اقتصر ابن أبي حاتم على شقه الثاني.
وعزاه في (الدر المنثور) ٨: ٥١٢ - ٥١٣ إلى: البزار، وابن مردويه.
[الحكم على الإسناد]
إسناد صحيح، رجاله رجال الصحيح، لكنه معل، وبيان ذلك؛ أن هذا الحديث يرويه: شعيب بن الحبحاب، واختلف عليه فيه على وجهين: