وهكذا رواه حماد بن سلمة، عنه، عن أنس -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
٢ - الوقف.
ورواها عنه جماعة من الرواة، وهم:
(أ) أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب.
أخرجه الترمذي عقب الحديث (٣١١٩)، قال: حدثنا قتيبة، حدثنا أبو بكر بن شعيب ابن الحبحاب، عن أبيه، عن أنس بن مالك، نحوه بمعناه، ولم يرفعه.
وأبو بكر بن شعيب؛ قيل: اسمه عبد الله، وهو ثقة، أخرج له مسلم والترمذي.
ينظر: التقريب ص ٦٢٣.
(ب) حماد بن زيد.
أخرجه الترمذي عقب الحديث (٣١١٩)، قال: حدثنا أحمد بن عبدة الضبي، حدثنا حماد بن زيد، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس -رضي الله عنه- نحو حديث قتيبة، ولم يرفعه.
وحماد بن زيد؛ ثقة ثبت فقيه، أخرج حديثه الجماعة وتوفي سنة ١٧٩ هـ.
ينظر: تهذيب الكمال ٧: ٢٣٩، التقريب ص ١٧٨.
(جـ) إسماعيل بن علية.
أخرجه الطبري ١٣: ٦٣٧ قال: حدثني يعقوب، والحسن بن محمد، قالا: ثنا ابن علية، قال: ثنا شعيب قال: قال خرجت مع أبي العالية، نريد أنس بن مالك -رضي الله عنه-، قال: فأتيناه، فدعا لنا بقنو عليه رطب، فقال كلوا من هذه الشجرة التي قال الله عز وجل:{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}.