أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢: ٣٤٢، قال: عن معمر، عن شعيب بن الحبحاب، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: الشجرة الطيبة: النخلة، والشجرة الخبيثة: الحنظلة.
وأخرجه الطبري ١٣: ٦٤١، من طريق معمر، به، بالاقتصار على شقه الأول.
ومعمر بن راشد؛ ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت، والأعمش، وهشام بن عروة؛ شيئا، وكذا فيما حدث به بالبصرة.
ينظر: التقريب ص ٥٤١.
(هـ) مهدي بن ميمون.
أخرجه الطبري ١٣: ٦٣٨ قال: حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال، قال: ثنا مهدي بن ميمون، عن شعيب بن الحبحاب، به، موقوفا، بنحوه، وفيه قصة.
ومهدي بن ميمون؛ ثقة، أخرج حديثه الجماعة.
ينظر: التقريب ص ٥٤٨.
بل جاء هذا الوجه من رواية حماد بن سلمة نفسه -راوي الرفع-، أخرج ذلك: الطبري ١٣: ٦٣٨، قال: حدثني المثنى، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن شعيب بن الحبحاب، قال: .. فذكره بمعناه، موقوفا على أنس -رضي الله عنه-، مقتصرا على شقه الأول.
ومما سبق يترجح الوجه الثاني (الوقف) للأكثرية والأحفظية، وقد نص الأئمة على تقديم حماد بن زيد، على حماد بن سلمة، في التثبت والإتقان، سوى في ثابت البناني.