للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ} [الفتح: ٢٩].

(٢٣١) عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} قال: (النور يوم القيامة).

[تخريجه]

أخرجه الطبراني في الأوسط ٤: ٣٧١ رقم (٤٤٦٤)، وفي الصغير ١: ٣٧٠ رقم (٦١٩)، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن علي ابن أخي رواد بن الجراح، قال نا محمد بن أيى السري العسقلاني، قال: نا رواد بن الجراح، نا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- .. فذكره.

وعزاه في (الدر المنثور) ١٣: ٥١٩ إلى ابن مردويه.

[الحكم على الإسناد]

ضعيف، لما يلي:

١ - المقال في رواد بن الجراح، وهو الشامي، أبو عصام العسقلاني. (ق)

وثقه ابن معين في رواية، وقال أحمد: لا بأس به، إلا أنه حدث عن سفيان أحاديث مناكير. وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات)، وقال: يخطىء ويخالف.

وقال البخاري: كان قد اختلط، لا يكاد أن يقوم حديثه.

وقال أبو حاتم: مضطرب الحديث، تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق.

وقال النسائي: ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخا صالحا، وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه ممن يكتب حديثه. وقال الدارقطني: متروك.

وفي التقريب: صدوق، اختلط بأخرة فترك، وفي حديثه عن الثوري ضعف شديد.

ينظر: التاريخ الكبير ٣: ٣٣٦، كتاب الضعفاء للنسائي ص ١٧٦، الجرح والتعديل ٣: ٥٢٤، الثقات ٨: ٢٤٦، الكامل ٣: ١٧٦، تهذيب الكمال ٩: ٢٢٧، الميزان ٢: ٥٥، التقريب ص ٢١١، الكواكب النيرات ص ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>