قلت: ولم يتميز اختلاطه فيضعف حديثه.
٢ - المقال في محمد بن أبي السري، وهو محمد بن المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان القرشي الهاشمي، أبو عبد الله بن أبي السري العسقلاني. (د)
وثقه ابن معين. وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات)، وقال: كان من الحفاظ.
وقال أبو حاتم: لين الحديث. وقال ابن عدي: كثير الغلط.
وفي التقريب: صدوق عارف، له أوهام كثيرة. مات سنة ٢٣٨ هـ.
ينظر: الجرح والتعديل ٨: ١٠٥، الثقات ٩: ٨٨،تهذيب الكمال ٢٦: ٣٥٥، الكاشف ٢: ٢١٤، التقريب ص ٥٠٤.
٣ - المقال في أبي جعفر الرازي، وهو مولى بني تميم، قيل: اسمه عيسى بن أبي عيسى، واسم أبي عيسى: ماهان. (بخ ٤)
وثقه ابن المديني، وابن عمار الموصلي. وقال يحيى بن معين: ثقة، وهو يغلط.
وقال أبو حاتم: ثقة، صدوق، صالح الحديث.
قال أحمد: ليس بقوي في الحديث. وقال أبو زرعة: شيخ يهم كثيرا. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة مستقيمة، وقد روى عنه الناس، وأحاديثه عامتها مستقيمة، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال ابن حبان: كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا فيما وافق الثقات، ولا يجوز الاعتبار بروايته إلا فيما لم يخالف الأثبات.
وفي التقريب: صدوق سيء الحفظ، خصوصا عن مغيرة. مات في حدود سنة ١٦٠ هـ.
ينظر: الجرح والتعديل ٦: ٢٨٠، المجروحين ٢: ١٢٠، الكامل ٥: ٢٥٤، تهذيب الكمال ٣٣: ١٩٢، التقريب ص ٦٢٩.
ومثلهما لا يحتمل منه هذا.
٤ - رواية أبي جعفر، عن الربيع بن أنس؛ فيها اضطراب كثير.
قال ابن حبان في ترجمة الربيع بن أنس من (الثقات) ٤: ٢٢٨: الناس يتقون حديثه ما كان من رواية أبى جعفر عنه، لأن فيها اضطرابا كثيرا. قلت: وهذه منها.