للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الشواهد]

يشهد لهذا الحديث؛ ثلاثة أحاديث -فيما وقفت عليه-، وهي كما يلي:

١ - عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} قالوا: يا رسول الله، وكيف يشرح صدره؟ قال: (يدخل فيه النور، فينفسح)، قالوا: وهل لذلك من علامة يا رسول الله؟ قال: (التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل أن ينزل الموت).

أخرجه الطبري ٩: ٥٤٢، ٥٤٣، والحاكم في المستدرك ٤: ٣١١، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ٤١: ٤٦٢، من طرق عن ابن مسعود -رضي الله عنه-.

وأشار إلى هذه الطرق؛ الإمام الدارقطني، جاء في (العلل) له ٥: ١٨٨ رقم: (٨١٢): "وسئل عن حديث عبيدة، عن عبد الله، قلنا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما نزلت هذه الآية {فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} [الأنعام: ١٢٥]: وكيف ذلك؟ قال: (يدخل النور فيه، فيفسح له) قال: وما علامة ذلك؟ قال: (التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله).

فقال: يرويه عمرو بن مرة، واختلف عنه، فرواه:

١ - مالك بن مغول، عن عمرو بن مرة، عن عبيدة، عن عبد الله.

قاله: عبد الله بن محمد بن المغيرة عنه، وتفرد بذلك.

٢ - ورواه: زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله.

قاله: أبو عبد الرحيم، عن زيد.

وخالفه: يزيد بن سنان، فرواه عن: زيد، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-

٣ - وقال وكيع، عن المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>