للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال تعالى: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: ٥٠].

(١٧٨) عن مُرَّة البهزي قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الرملة: الربوة).

[تخريجه]

أخرجه الطبري ١٧: ٥٣ قال: حدثني عصام بن رواد بن الجراح، قال: ثنا أبي، قال: ثنا عباد أبو عتبة الخواص، قال: ثنا يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن أبي وعلة، عن كريب، قال: ما أدري ما حدثنا مرة البهزي أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر أن الربوة هي الرملة.

وأخرجه ابن قانع في (معجم الصحابة) ٣: ٥٧، والطبراني في الأوسط ٧: ٨ رقم (٦٦٩٥)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ١: ٢٠٩، من طريق رواد بن الجراح، به، بنحوه.

وعزاه في (الدر المنثور) ١٠: ٥٩٢ إلى: ابن أبي حاتم، وابن مردويه.

[الحكم على الإسناد]

إسناده ضعيف، فيه:

١ - رواد بن الجراح الشامي، أبو عصام العسقلاني.

قال البخاري: كان قد اختلط، لا يكاد يقوم حديثه.

وقال أبو حاتم: تغير حفظه في آخر عمره، وكان محله الصدق.

وقال النسائي: ليس بالقوي، روى غير حديث منكر، وكان قد اختلط.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه؛ لا يتابعه الناس عليه، وكان شيخًا صالحًا وفي حديث الصالحين بعض النكرة، إلا أنه يكتب حديثه.

وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات)، وقال: يخطىء ويخالف.

وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف الحديث. وقال الدارقطني: متروك.

وفي التقريب: صدوق اختلط بأخرة فترك.

ينظر: تهذيب الكمال ٩: ٢٢٩، التقريب ص ٢١١.

٢ - أبو وعلة؛ هو العجلي الوعلاني.

مجهول الحال، ذكره البخاري، وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا.

ينظر: التاريخ الكبير ٨: ٧٨، الجرح والتعديل ٩: ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>