(١١٠) عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:(إن الله يدني المؤمن عليه كنفه ويستره ,فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته، وأما الكفار والمنافقون؛ فيقول الأشهاد:{هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}).
[تخريجه]
أخرجه أحمد ٢: ٧٤، ١٠٥، والبخاري (٢٤٤١) في المظالم والغصب: باب قوله تعالى: {أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}، و (٤٦٨٥) في التفسير: باب قوله تعالى: {وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ}، ومسلم (٢٧٦٨) في التوبة: باب قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، وابن ماجه (١٨٣) في المقدمة: باب فيما أنكرت الجهمية، من طريق قتادة، عن صفوان بن محرز المازني، عن ابن عمر.