والحديث أورده ابن كثير في تفسيره ٥: ٤٧٧ من هذا الوجه، وقال:"هذا حديث غريب جدًا".
[الشواهد]
يشهد لهذا الحديث ما يأتي:
١ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى:{وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ}، قال:(هي الرملة من فلسطين).
أخرجه ابن مردويه كما في (الدر المنثور) ١٠: ٥٩٣.
٢ - عن الأقرع بن شُفَيٍّ العَكيّ -رضي الله عنه- قال: دخل علي النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرض يعودني، فقلت: لا أحسب إلا أني ميت من مرضي، قال:(كلا، لتبقين ولتهاجرن منها إلى أرض الشام، وتموت وتدفن بالربوة من أرض فلسطين).
فمات في خلافة عمر -رضي الله عنه-، ودفن بالرملة.
أخرجه أبو نعيم في (معرفة الصحابة) ١: ٣٣٩ (١٠٥٧)، وابن عساكر في (تاريخ دمشق) ١: ٢١١.
وعزاه ابن حجر في (الإصابة) ١: ١٠٣ إلى: ابن السكن، وابن منده.
ونقل عن ابن السكن أنه قال: لا نعرف من رجال هذا الإسناد أحدًا.
[فائدة]
قال الحموي في (معجم البلدان) ٣: ٦٩: "الرملة -واحدة الرمل-: مدينة عظيمة بفلسطين".