(١٥٦) عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح، فينادي مناد: يا أهل الجنة، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت، وكلهم قد رآه، ثم ينادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت وكلهم قد رآه، فيذبح، ثم يقول: يا أهل الجنة؛ خلود فلا موت، ويا أهل النار؛ خلود فلا موت، ثم قرأ:{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا، {وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}).
[تخريجه]
أخرجه البخاري (٤٧٣٠) في تفسير القرآن: باب قوله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ}، ومسلم (٢٨٤٩) في الجنة وصفة نعيمها: باب النار يدخلها الجبارون، والترمذي (٣١٥٦) في تفسير القرآن: باب ومن سورة مريم، وأحمد ٣: ٩، كلهم من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد -رضي الله عنه-. واللفظ للبخاري، والبقية بنحوه.