قال تعالى:{إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى}[النجم: ١٦].
(٢٤٠) عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رأيتها -يعني: سدرة المنتهى- حتى استثبتها، ثم حال دونها فراش الذهب).
[تخريجه]
أخرجه الطبري ٢٢: ٤١ قال: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا أبو خالد، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- .. فذكره.
وأخرجه الطبري أيضا ٢٢: ٤١، وأبو يعلى ٥: ٦٣ رقم (٢٦٥٦) من طرق عن أبي خالد الأحمر، به، بنحوه.
[الحكم على الإسناد]
ضعيف جدا، لحال جويبر، والانقطاع بين الضحاك، وابن عباس -رضي الله عنهما-.
وسبق بيان ذلك في الحديث رقم (١٥).
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٧: ١١٤: "رواه أبو يعلى، وفيه: جويبر، وهو ضعيف".
[الشواهد]
يشهد لهذا الحديث:
١ - عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-، قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول -وذكر له سدرة المنتهى- قال:(يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة، أو يستظل بظلها مائة راكب، فيها فراش الذهب، كأن ثمرها القلال).
أخرجه الترمذي (٢٥٤١) في صفة الجنة: باب ما جاء في صفة ثمار أهل الجنة، قال: حدثنا أبو كريب، حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير، عن أبيه، عن أسماء بنت أبي بكر .. فذكرته.