٤ - أنه خلا من الدراسة الحديثية التي تطمئن القارىء إلى النتيجة التي خلص إليها في الحكم على الحديث بالصحة أو الحسن، فهو يسوق الحديث بإسناده من مصدره الأصلي، ثم يعقبه بالحكم النهائي.
٥ - عدم ترقيم الأحاديث، وإنما اكتفي بسياقها مرتبة على حسب السور، وفي الترقيم فوائد لا تخفى على الباحثين.
ومع ذلك فهو عمل طيب يشكر عليه، لسبقه واجتهاده في جمع أحاديث هذا الباب.
[٦ - الجواهر واللآلىء المصنوعة في تفسير القرآن العظيم بالأحاديث الصحيحة المرفوعة]
تأليف: الشيخ/ عبد الله بن عبد القادر التليدي.
وصدر الكتاب عام ١٤٢٤ هـ في مجلدين تضمنا (١١١٩) صفحة.
وقد أبان المؤلف عن محتوى الكتاب، ومنهجه فيه , فقال في مقدمته: "عملي في هذا الكتاب بتوفيق الله تعالى وعونه حسب النقاط الآتية:
أولًا: أذكر السورة باسمها ونوعها، مكية أو مدنية , ثم عدد آياتها، ثم ما احتوت عليه من المقاصد على سبيل الإجمال.
ثانياً: أورد ما اختصت به كل سورة عن غيرها من العلوم والأحكام والأخلاق والعقائد والقصص والحكم والأسرار وما إلى ذلك، وبالرجوع إلى أقرب سورة يعرف القارىء ذلك، وهذا شيء لم أسبق إليه بحمد الله تعالى فيما أعلم، فينبغي أن يضم إلى أنواع علوم القرآن.
ثالثاً: أذكر الأحاديث النبوية المرفوعة المتعلقة بالسورة أو الآية أو الكلمة، ويشمل ذلك أحاديث أسباب النزول وهي كثيرة، والناسخ والمنسوخ وهي قليلة, والأحاديث