قال تعالى:{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ}[الرعد ٣٩].
(١٢٠) عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول:({يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ} إلا الشقوة والسعادة، والحياة والموت).
[تخريجه]
أخرجه الطبراني في الأوسط ٩: ١٧٩ (٩٤٧٢) قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق، حدثني أبي، ثنا محمد بن جابر، عن ابن أبي ليلى، عن نافع، عن ابن عمر .. فذكره.
وقال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي ليلى؛ إلا محمد بن جابر، ولا رواه عن نافع؛ إلا ابن أبي ليلى.
وعزاه في (الدر المنثور) ٨: ٤٦٩ إلى: ابن مردويه.
[الحكم على الإسناد]
ضعيف، فيه: محمد بن جابر بن سيار السحيمي الحنفي، أبو عبد الله اليمامي، أصله كوفي. (د ق). قال أحمد: كان محمد بن جابر ربما ألحق أو يلحق في كتابه، يعني الحديث.
وقال أيضا: يروي أحاديث مناكير.
وقال ابن معين: كان أعمى، واختلط عليه حديثه، وكان كوفيا، فانتقل إلى اليمامة، وهو ضعيف. وكذا ضعفه النسائي، والدارقطني، وغيرهما. وقال أبو داود: ليس بشيء.
وقال عمرو بن علي: صدوق كثير الوهم، متروك الحديث.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: محمد بن جابر يمامي الأصل، ومن كتب عنه كتب عنه باليمامة وبمكة، وهو صدوق إلا أن في حديثه تخاليط، وأما أصوله فهي صحاح.
قال: وقال أبو زرعة: محمد بن جابر ساقط الحديث عند أهل العلم.