شاهدا من حديث جابر -رضي الله عنه-، ذكره أبو نعيم في (تاريخ أصبهان) ١: ٧ فقال: "وروى عبيد الله بن محمد بن سليمان، ثنا حبيب كاتب مالك، ثنا شبل بن عباد، ثنا عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- تلا هذه الَاية:{وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} فسئل: من هم؟ قال:(فارس، لو كان الدين بالثريا لتناوله رجال من فارس).
وحبيب؛ هو ابن أبي حبيب، أبو محمد المصري، كاتب مالك، متروك، كذبه أبو داود وجماعة.
ينظر: تقريب التهذيب ص ١٥٠.
[الحكم على الحديث]
صحيح، وصححه ابن حبان، والحاكم.
[فائدة]
هذا المتن (لو كان الإيمان عند الثريا ..) ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على ثلاثة أوجه:
قال ابن حجر في (الفتح) ٨: ٥١١: "يحتمل أن يكون ذلك صدر عند نزول كلٍّ من الآيتين".
٣ - مجردا عما سبق، أخرجه أحمد ٢: ٣٠٩، ومسلم رقم (٢٥٤٦)(٢٣٠) في فضائل الصحابة: باب فضل فارس، من طريق جعفر الجزري، عن يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس -أو قال: من أبناء فارس- حتى يتناوله).