ذكره ابن حبان في (الثقات). وقال الذهبي -في الميزان-: ما حدث عنه سوى ولده.
وفي التقريب: مجهول الحال.
وهذا الراوي تفرد عنه ابنه بالرواية، فهو مجهول العين على ما قرره ابن حجر، فإنه قال في (نزهة النظر) ص ١٣٥: "فإن سمي الراوي، وانفرد راو واحد بالرواية عنه؛ فهو مجهول العين؛ كالمبهم، فلا يقبل حديثه إلا أن يوثقه غير من ينفرد عنه على الأصح، وكذا من ينفرد عنه إذا كان متأهلا لذلك، وإن روى عنه اثنان فصاعدا ولم يوثق؛ فهو مجهول الحال، وهو المستور".