للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والضحاك لم يسمع من ابن عباس، كما سبق في الحديث رقم (١٥).

وقوله: (تضبطكم)، جاء في (النهاية) ٣: ٧٣ (ضبط): (يقال: تضبَّطْتُ فلانًا إذا أخذْتَه على حَبْسِ منك له وقَهْرٍ".

١١ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (خذوا جنتكم، خذوا جنتكم)، يعني السلاح من النار، قالوا: يا رسول الله، أمن عدو حضر؟ قال: (لا، ولكن سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله كبر، فإن لهن معقبات، ومجنبات، ومقدمات، ومؤخرات، وهن الباقيات الصالحات).

أخرجه محمد بن فضيل في (كتاب الدعاء) ص ٢٨٨ (١٠٩)، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله، عن عمرو بن شعيب، به.

ومحمد بن عبيد الله؛ هو: العرزمي، متروك، كما في التقريب ص ٤٩٤.

[الحكم على الحديث]

الحديث يترقى بما سبق إلى الحسن. وصححه ابن حبان.

وقال الحاكم: هذا أصح إسناد المصريين، فلم يخرجاه. وأقره الذهبي، فقال: صحيح.

[فائدة]

اختلف في تفسير الباقيات الصالحات على أقوال:

١ - أنها: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. وزاد بعضهم: ولا حول ولا قوة إلا بالله.

٢ - الصلوات الخمس.

٣ - الكلام الطيب.

٤ - هي: جميع أعمال الحسنات.

ينظر: تفسير الطبري ١٥: ٢٧٤، (زاد المسير) لابن الجوزي ٥: ١٤٩، (جزء في تفسير الباقيات الصالحات) للعلائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>