أخرجه أحمد ٤: ١٧٦ عن عبد الصمد -هو: ابن عبد الوارث-، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا الجريري، عن أى نضرة، به، وفيه قصة في أوله.
وهذا إسناد صحيح، الجريري هو: سعيد بن إياس الجريري بضم الجيم، أبو مسعود البصري، ثقة أخرج حديثه الجماعة، وقد اختلط قبل موته، وسماع حماد بن سلمة منه قبل اختلاطه.
وأورده السيوطي في (الدر المنثور) ٦: ٦٧١، وعزاه إلى ابن مردويه.
وقال العقيلي عقب الحديث:"وقد روي في القبضتين أحاديث بأسانيد صالحة".
سادسا: استعمال العبد وتيسيره لعمل أهل الجنة، أو لعمل أهل النار:
وسيأتي ذكر الأحاديث الواردة في ذلك، في سورة الليل -إن شاء الله تعالى-.
[فائدة]
لمزيد من البحث في هذه المسألة؛ ينظر:(الرد على الجهمية) لابن منده ص ٥٣ - ٧٣، تفسير القرطبي ٧: ١٩٩، (شرح مشكل الآثار) للطحاوي ١٠: ٢٧، (شفاء العليل) لابن القيم ص ١٠، (الروح) له ص ١٦٠، تفسير ابن كثير ٣: ٥٠٠ - ٥٠٦، (البداية والنهاية) له ١: ٢٠٥، شرح العقيدة الطحاوية ص ٣٠٢.