للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(جـ) الأجلح بن عبد الله الكندي، وقد ذكرها أبو حاتم، كما في (العلل) لابنه رقم (١٦٣٩). والأجلح؛ صدوق كما في التقريب ص ٩٦.

وهذان الوجهان سئل عنهما أبو حاتم، كما جاء في (العلل) لابنه ٢: ٥١ رقم (١٦٣٩)، قال: "سألت أبي عن حديث رواه أبو بكر بن عياش، وحجاج بن أرطاة، والأجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء -رضي الله عنه- سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الكلالة.

ورواه يونس، عن أبيه عن أبي سلمة، مرسل؟

قال: تابع يونس زكريا، وحديثه عن أبي سلمة أشبه عندي".

[الحكم على الحديث]

ضعيف.

وقد جاء هذا المعنى بسند صحيح، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن عمر -رضي الله عنه-.

ينظر: سنن سعيد بن منصور ٣: ١١٨٠ - ١١٨٥، التلخيص الحبير ٣: ٨٩ الدر المنثور ٥: ١٤٧، ١٥٠.

[فائدة]

قال الخطابي في (معالم السنن) ٤: ٨٦: "وأما قوله: (تجزيك آية الصيف)؛ فإن الله سبحانه أنزل في الكلالة آيتين؛ إحداهما في الشتاء، وهي الآية التي في سورة النساء -يعني في أولها (آية١٢) - وفيها إجمال وإبهام لا يكاد يتبين هذا المعنى من ظاهرها، ثم أنزل الآية الأخرى في الصيف وهي التي في آخر سورة النساء -آية (١٧٦) - وفيها من زيادة البيان ما ليس في آية الشتاء، فأحال السائل عليها ليتبين المراد بالكلالة المذكورة فيها، والله أعلم.

وقد أفردت مسألة في الكلالة وتفسيرها، وأودعتها من الشرح والبيان أكثر من هذا، وهو من غريب العلم ونادره".

وجاء في (النهاية) لابن الأثير ٣: ٦٨ مادة (صيف): " (تَكْفيك آيةُ الصَّيف)، أي التي نَزَلت في الصَّيف. وهي الآيةُ التي في آخرِ سُورَةِ النّساء".

وانظر: (الإتقان) للسيوطي ١: ١٠١.

*****

<<  <  ج: ص:  >  >>