وأورده السيوطي في الإتقان ٢: ٤٩٢ وقال: "مرسل له شواهد كثيرة متصلة ومرسلة، يرتقي بها إلى درجة الصحة أو الحسن".
وقال ابن رجب في (شرح علل الترمذي) ٢: ٧٧٢:"وقد روى عمرو بن مرة، عن ابن المسور المدائني، حديثاً آخر أصله مرسل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما نزل قوله تعالى:{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ}[الأنعام: ١٢٥]، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا دخل النور القلب انشرح وانفسح ..) الحديث، فهذا هو أصل الحديث، ثم وصله قوم، وجعلوا له إسناداً موصولاً مع اختلافهم فيه .. " ثم ساق كلام الدارقطني من العلل، وقد تقدم.
فهو يرى أن الحديث مرسل، وأن رواية الوصل غير محفوظة.
وأشار الشوكاني في (فتح القدير) ٢: ١٦٢ إلى طرق الحديث، ثم قال:"هذه الطرق يقوّي بعضها بعضاً، والمتصل يقوّي المرسل، فالمصير إلى هذا التفسير النبويّ متعين".