أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) ١: ٢٠٧ (٦٦٤) قال: حدثنا أحمد، قال: حدثنا معلل، قال: حدثنا موسى بن أعين، عن سفيان الثوري، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.
وقال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا موسى، تفرد به معلل.
وأخرجه الطبري ١٠: ٣٣ من طريق عباد بن كثير، عن ليث بن أبي سليم، عن طاووس، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، به، بنحوه.
وعزاه في (الدر المنثور) ٦: ٢٩٢ إلى: ابن مردويه، والشيرازي في (الألقاب).
والحديث سئل عنه الدارقطني في العلل ٨: ٣٢١ رقم: (١٥٩٢)، فقال:"يرويه ليث ابن أبي سليم، واختلف عنه، فرواه: شيبان بن عبد الرحمن، والثوري، عن ليث عن طاووس عن أبي هريرة موقوفا.
ورفعه: عباد بن كثير، عن ليث.
ورواه: موسى بن أعين، عن الثوري، فقال: عن ابن طاووس، عن أبيه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ووهم في موضعين: في رفعه، وفي قوله عن ابن طاووس، لأن هذا من حديث ليث، ولا يصح عن ابن طاووس".
والحديث أورده ابنُ كثير في تفسيره ٣: ٣٧٧ بسند الطبري، وقال:"ذا الإسناد لا يصح، فإن عبادَ بن كثير؛ متروكُ الحديث"
٢ - عن أبي أمامة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا}، (أنهم الخوارج).
أخرجه ابن أبي حاتم ٥: ١٤٢٩ (٨١٥٠) قال: حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري، ثنا محمد بن عباد الهنائي، ثنا حميد بن مهران المالكي الخياط، قال: سألت أبا غالب عن هذه الآية {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} إلى آخر الآية، حدثني أبو أمامة -رضي الله عنه-عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنهم الخوارج.
وعزاه في (الدر المنثور) ٦: ٢٩٢ إلى: النحاس، وابن مردويه.
وهو في (الناسخ والمنسوخ) للنحاس ص ٤٤٣، معلقا عن أبي غالب.