للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كما في تخريج الكشاف للزيلعي ١: ٤٧٧ - ومنه أخذت السند-، وتفسير ابن كثير ٣: ٥٣١، و (الدر المنثور) ٦: ٧٠٩.

والعلاء بن بدر، هو العلاء بن عبد الله بن بدر البصري، ينسب لجده، وهو ثقة، لكن لم يثبت له لقاء أحد من الصحابة، فالسند منقطع.

ينظر: تهذيب الكمال ٢٢: ٥١٥، التقريب ص ٤٣٥.

ومحمد بن يونس، هو: الكديمي، ضعيف، واتهم بالكذب.

ينظر: تهذيب الكمال ٢٧: ٦٦، التقريب ص ٥١٥.

٣ - عن ابراهيم بن أدهم قال: لما أنزل الله تبارك وتعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أمرت أن آخذ العفو من أخلاق الناس).

أخرجه ابن أبي الدنيا في (مكارم الأخلاق) ص ٢٤ رقم (٢٤)، قال: حدثني يعقوب ابن عبيد، قال: أنا أبو مسهر، نا سهل بن هاشم، عن إبراهيم بن أدهم .. فذكره.

وإبراهيم بن أدهم؛ هو البلخي الزاهد، من طبقة أتباع التابعين، مات سنة ١٦٢هـ, فالسند معضل.

ينظر: التقريب ص ٨٧.

هذا وقد وردت أحاديث كثيرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذه الخصال المذكورة، من رواية أبي بن كعب، وعبادة بن الصامت، وأبي هريرة، وعلي، وعقبة بن عامر، -رضي الله عنهم-، لكن ليس فيها ربط ذلك بالآية الكريمة.

ينظر: (الترغيب والترهيب) للمنذري ٣: ٣٠٧ - ٣٠٩.

*****

<<  <  ج: ص:  >  >>