وشيخه ربيع بن لوط؛ كوفي. ينظر: تهذيب الكمال ٩: ٩٨.
ولم أقف على هذا الوجه عند غير أسد بن موسى، وهو صدوق يغرب.
وأخرج عبد الرزاق في تفسيره ٢: ٣٦٢ عن ابن عيينة، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال في قوله تعالى:{الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ}[النحل: ٨٨] قال: زيدوا عقارب أنيابها أمثال النخل الطوال.
وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. ومثله لا يقال بالرأي، فله حكم الرفع.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣: ١٥٨، وهناد في (الزهد) رقم (٢٦٠)، وابن أبي الدنيا في (صفة النار) رقم (٩٣)، وأبو يعلى ٥: ٦٥ رقم (٢٦٥٩)، والطبري ١٤: ٣٣٠ - ٣٣١، والحاكم في (المستدرك) ٢: ٣٥٥، والبيهقي في (البعث) رقم (٦١٥)، من طرق عن الأعمش، به.