(٢) أخرجه أحمد ٦: ٤٢٠، ٤٦٣، وأبو داود رقم (٢٨٠) في الطهارة: باب في المرأة تستحاض، والنسائي في الصغرى رقم (٢١١) في الطهارة: باب ذكر الأقراء، وفي (الكبرى) ١: ١٥٨ رقم (٢١٤)، وابن ماجه (٦٢٠) في الطهارة: باب ما جاء في المستحاضة والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) ٧: ١٦٠، والببهقي في (السنن الكبرى) ١: ٣٣١، وغيرهم، من طريق الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن عبد الله، عن المنذر بن المغيرة، عن عروة، أن فاطمة بنت أبي حبيش. فذكرته. والحديث جاء من غير هذا الطريق، ووقع فيه اختلاف، كما اختلف في الخبر أهو من مسند فاطمة بنت أبي حبيش، أم سمعه عروة من عائشة في قصتها، وتحقيق القول في خبر استحاضة فاطمة يطول جدا، والمقصود هنا ذكر المثال. وقد صحح الحديث جماعة من المتأخرين، منهم الشيخ الألباني -رحمه الله- في تعليقه على سنن ابن ماجه ص ١٢٠. (٣) قال النسائي في (المجتبى) ١: ١٢١ - عقب رواية الحديث-: "هذا الدليل على أن الأقراء حيض".