وأخرجه الترمذي (٣٢٢٢) في تفسير القرآن: باب ومن سورة سبأ، وأبو داود (٣٩٨٨) في الحروف والقراءات، والطبري ١٩: ٢٤٥، والطحاوي في (مشكل الآثار) ٨: ٤٨٣ رقم (٦١٦٠ - تحفة الأخيار)، والمزي في (تهذيب الكمال) ٢٣: ١٧٥ كلهم من طريق حماد بن أسامة، قال: حدثني الحسن بن الحكم النخعي، قال: حدثني أبو سبرة النخعي، عن فروة بن مسيك المرادي -رضي الله عنه-.
وأبو سبرة النخعي، يقال: اسمه عبد الله بن عابس، قال ابن معين: لا أعرفه.
والحديث سكت عنه أبو داود، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وأخرجه ابن قانع في (معجم الصحابة) ٢: ٣٣٦، والطبري ١٩: ٢٤٤، والطبراني في (المعجم الكبير) ١٨: ٣٢٣ رقم (٨٣٤)، والرافعي في (التدوين في أخبار قزوين) ٤: ١٣٤، وأبو نعيم في (تاريخ أصبهان) ١: ٢٤٤، كلهم من طريق أبي جناب، عن يحيى بن هانىء، عن فروة بن مسيك -رضي الله عنه-.
وأبو جناب، اسمه: يحيى بن أبي حية الكلبي.
قال في التقريب: ضعفوه لكثرة تدليسه. وعده في المرتبة الخامسة من مراتب المدلسين، وهم: من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع، إلا إن توبع من كان ضعفه يسيراً كابن لهيعة ..