وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد ٧٠:٧ وقال: "رواه الطبراني، وفيه: عثمان بن عطاء الخراساني، وهو متروك، وضعفه الجمهور، واستحسن أبو حاتم حديثه".
ثم أعاده ٧: ١٣٠، وقال:"رواه الطبراني، وفيه: عثمان بن عطاء الخراساني، وهو ضعيف".
وأما أصل الحديث في دعاء الله تعالى آدم عليه السلام، وأمره أن يخرج بعث النار؛ فهو ثابت في الصحيحين.
أخرجه البخاري (٣٣٤٨) في أحاديث الأنبياء: باب قصة يأجوج ومأجوج، و (٤٧٤١) في التفسير: باب (وترى الناس سكارى)، و (٦٥٣٠) في الرقاق: باب قوله تعالى: (إن زلزلة الساعة شيء عظيم)، ومسلم (٢٢٢) في الإيمان: باب قوله: يقول الله لآدم: أخرج بعث النار، من حديث الأعمش، عن أبى صالح، عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:(يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار، قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال:(أبشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألفا، ثم قال: والذي نفسي بيده، إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة) فكبرنا، فقال:(أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة)، فكبرنا، فقال:(أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة) فكبرنا، فقال:(ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود).