وقد ذكره ابن عبد البر، وذكره ابن حجر في (القسم الأول) من حرف الراء، والقسم الأول على اصطلاحه؛ هم الذين لهم رؤية ورواية.
لكن ذكر في أثناء الترجمة أنه أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأسلم في زمن أبي بكر -رضي الله عنه-.
قلت: فعلى هذا يكون من المخضرمين، لا من الصحابة.
وقال ابن عساكر: يقال إن له صحبة. -هكذا بصيغة التمريض-
ونقل ابن عبد البر -في ترجمة (رباح بن الربيع) من (الاستيعاب) ٤٨٦:٢ - عن الدارقطني أنه قال: ليس في الصحابة أحد يقال له رباح إلا هذا، على اختلاف فيه أيضا.
ينظر:(الاستيعاب) ٢: ٤٨٦، (تاريخ مدينة دمشق) ١٨: ٣٠ (الإصابة في تمييز الصحابة) ٢: ٤٥٠.
والحديث أورده ابن كثير في تفسيره ٨: ٣٤٣، وقال:"وهذا الحديث لو صح لكان فيصلا في هذه الآية، ولكن إسناده ليس بالثابت .. " وأعله بمطهر بن الهيثم.
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٧: ١٣٥: "رواه الطبراني، وفيه: مطهر بن الهيثم، وهو متروك".