للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحدها: قوله عليه السلام: "الأعمال بالنيات" (١).

والثاني: قوله عليه السلام: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" (٢).

والثالث: قوله عليه السلام: "لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يرضى لأخيه ما يرضي لنفسه" (٣).

والرابع: قوله عليه السلام: "الحلال بين والحرام بين. . . " (٤). الحديث.


= فيكفي الإنسان لدينه. . . ممنوع بل يحتاج المسلم إلى عدد كثير من السنن الصحيحة مع القرآن.
السير (١٣/ ٢١٠).
قلت ومراد أبي داود رحمه اللَّه أن هذه الأحاديث من أصول الدين وقواعده الأساسية التي يندرج تحتها الكثير من الأحكام وإن كان المسلم يحتاج إلى غيرها من السنن. واللَّه أعلم.
(١) حديث مشهور رواه البخاري في صحيحه رقم (١) في بدء الوحي (١/ ١٥)؛ ومسلم رقم (١٩٠٧) في الإمارة باب قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "إنما الأعمال بالنية"؛ ورواه أصحاب السنن جامع الأصول (١١/ ٥٥٥).
(٢) حديث صحيح بشواهده: أخرجه من حديث أبي هريرة الترمذي (٢٣١٧)؛ وابن ماجة (٣٩٧٦)؛ وذكره الألباني في صحيح سنن الترمذي (٢/ ٢٦٨)؛ وفي صحيح سنن ابن ماجة رقم (٣٩٧٩)، وأخرجه من حديث الحسين بن علي أحمد في المسند (١/ ٢٠١)؛ والطبراني في الكبير (٣/ ١٣٨)، وفي الأوسط (٣/ ٤٢٠)، وفي الصغير (٢/ ٤٣، ١١١)؛ قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٨)؛ رواه أحمد والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد والكبير ثقات؛ وأخرجه مالك في الموطأ عن علي بن الحسين موقوفًا (٢/ ٩٠٣)؛ وانظر التمهيد (٣/ ١٩٥)؛ وصحيح الجامع الصغير (٥/ ٢١٦).
(٣) الحديث متفق عليه رواه البخاري، فتح الباري (١/ ٧٣)؛ ومسلم في الإيمان (ص ٤٥) من حديث أنس بن مالك.
(٤) متفق عليه رواه البخاري في الإيمان: باب فضل من استبرأ لدينه (١/ ١٦)؛ ومسلم في المساقات: باب أخذ الحلال وترك الشبهات (١٥٩٩) عن النعمان بن بشير رضي اللَّه عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>