للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البلاغ، وعلينا التصديق (١).

وروي عن الإمام مالك رضي اللَّه عنه أنه سئل عن الآية فقال الكيف غير معقول، والاستواء غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وقال للسائل: أراك رجل سوء (٢).

وسئل الشعبي (٣) عن الاستواء، فقال: هذا من متشابه القرآن نؤمن به ولا نتعرض لمعناه (٤).


(١) رواه اللالكائي في شرح السنة رقم (٦٦٥) والعجلي في معرفة الثقات (١/ ٣٥٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات (ص ٥١٦)، وابن قدامة في إثبات صفة العلو رقم (٩٠)؛ والذهبي في الحلو (٩٨) مختصره (١٣٢)؛ وذكره ابن تيمية في الحموية (١١١ - ١١٢) وفي درء تعارض العقل والنقل (١/ ٢٧٨، ٦/ ٢٦٤ - ٢٦٥)، وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص ١٣٣).
وقال ابن تيمية رواه الخلال بإسناد كلهم أئمة ثقات.
الحموية (ص ١١١) ضمن لنفائس.
(٢) رواه اللالكائي في السنة رقم (٦٦٤)؛ وأبو عثمان الصابوني في عقيدة السلف رقم (٢٥)؛ وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٢٥ - ٣٢٦)؛ والدارمي في الرد على الجهمية (ص ٥٥ - ٥٦)؛ والبيهقي في الأسماء والصفات (٥١٥ - ٥١٦) من طريقين، وابن قدامة في إثبات صفة العلو رقم (١١٩) وابن عبد البر في التمهيد (٧/ ١٣٨، ١٥١) وذكره ابن تيمية في الحموية (١١٢)؛ وابن القيم في الجيوش الإسلامية (ص ١٤١) والذهبي في العلو -مختصره- (ص ١٤١).
قال الذهبي: هذا ثابت عن الإمام مالك.
وانظر: فتح الباري (١٣/ ٤١٧ - ٤١٨)، وأقاويل الثقات (١٢٠ - ١٢١)؛ ولوامع الأنوار للشارح (١/ ١٩٩).
(٣) الشعبي تقدم (١/ ١٥٥).
(٤) ذكره مرعي بن يوسف في أقاويل الثقات (ص ١٢١) وصدره بقوله: "ويروى" عن الشعبي. وقد ذكره الشارح في لوامع الأنوار (١/ ١٩٩) قلت: ومراد الشعبي بالمتشابه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>