للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَوْلُهُ: "الْقَافِلَةَ" (٣٨) هُمُ الْمُسَافِرُونَ الَّذِينَ قَفَلُوا، أَىْ: رَجَعُوا (مِنَ السَّفَرِ) (٣٩) ثُمَّ كَثُرَ حَتَّى سُمِّىَ الذَّاهِبُ أَيْضًا قَافِلًا.

قَوْلُهُ: "التَّسْعِيرُ" (٤٠) يُقَالُ: أَسْعَرَ أَهْلُ السُّوقِ وَسَعَّرُوا: إِذَا اتَّفَقُوا عَلَى سِعْرٍ، وَهُوَ مِنْ سَعَّرَ النَّارَ: إِذَا رَفَعَهَا؛ لِأنَّ السِّعْرَ يُوَصَفُ بِالارْتِفَاعِ. ذَكَرَهُ الزَّمَخْشَرِىُّ (٤١).

قَوْلُهُ: "مِنْ ضَيْعَتِهِ" (٤٢) الضيْعَةُ: الْعَقَارُ، وَالْجَمْعُ: ضِيَاعٌ، وَهِىَ الْمَزَارِعُ وَالأرَضُونَ، وَتَصْغِيرُهُ: ضُيَيْعَةٌ، وَلَا يُقَالُ: ضُوَيْعَةٌ (٤٣).

قَوْلُهُ: "اتَّضَعَ" (٤٤) أَىْ: كَسَدَ، قَالَ الْيَزِيدىُّ: يُقَالُ: وُضِعَ الرَّجُلُ فى تِجَارَتِهِ وَأُوْضِعَ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ (٤٥)، يُقَالُ (٤٦): وُضِعْتَ فى تِجَارَتِكَ، وَأَنْتَ مَوْضُوعٌ فِيهَا.

قَوْلُهُ: "الأقْوَاتُ" (٤٧) جَمْعُ قُوتٍ، وَهُوَ مَا يَقُومُ بِهِ بَدَنُ الِإنْسَانِ مِنَ الطَّعَامِ، يُقَالُ: مَا عِنْدَهُ قُوتُ لَيْلَةٍ (وَقِيتُ لَيْلَةٍ) (٤٨) وَقِيَتَةُ لَيْلَةٍ (٤٩) (وَقِيتُ أصْلُهُ: قِوْتٌ) (٥٠) لَمَّا كُسِرَتْ الْقَافُ: صَارَتْ الْوَاوُ يَاءً.

* * *


(٣٨) خ: يتلقى القافلة. وفى المهذب ١/ ٢٩٢: وإن خرج إلى خارج البلد لحاجة غير التلقى فلقى القافلة. . . إلخ.
(٣٩) ما بين القوسين ساقط من ع.
(٤٠) فى المهذب ١/ ٢٩٢: ولا يحل للسلطان التسعير.
(٤١) فى الفائق ٢/ ١٧٩.
(٤٢) فى المهذب ١/ ٢٩٢: إذا جاءه من ضيعته طعام فأمسكه ليبيعه إذا غلا فلا يحرم ذلك.
(٤٣) الصحاح (ضيع).
(٤٤) فى المهذب ١/ ٢٩٢: فأما أن يأتى الشىء وقد اتضع فيشتريه ثم يضعه فإن احتاج إليه الناس أخرجه فذلك خير.
(٤٥) عن الصحاح وبعده: وضعا فيهما، أى: خسر.
(٤٦) ع: ويقال.
(٤٧) فى المهذب ١/ ٢٩٢: وأما غير الأقوات فيجوز احتكاره.
(٤٨) من ع والصحاح (قوت).
(٤٩) وقيتة ليلة من خ والصحاح، وليس فى ع.
(٥٠) من ع: زيادة ليست فى الصحاح.