للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَوْلُهُ: "كَسْحِهِ" أَىْ: كَنْسِهِ، كَسَحْتُ الْبَيْتَ: كَنَسْتُهُ (١١)، وَالْمِكْسَحَةُ: الْمِكْنَسَةُ.

(قَوْلُهُ: "الْقُماشُ" (١٢)) هُوَ: ما يَجْتَمِعُ فِى الْبَيْتِ فَيُكْنَسُ (١٣)، وَأَصْلُ الْقَمْشِ: الْجَمْعُ مِنْ هُنا وَهَهُنَا، وَالْقُماشُ: مَتاعُ الْبَيْتِ أيْضًا.

قَوْلُهُ: "عَلْفُ الظَّهْرِ" (١٤) بِإِسْكانِ اللّام: هُوَ الْمَصْدَرُ مِنْ عَلَفَ (١٥)، وَالْعَلَفُ بِالْفَتْحِ: هُوَ الاسْمُ لِما تُعْلَفُهُ الدّابَّةُ مِنَ الْحَشيشِ وَالشَّعيرِ وَغَيْرِهِ، كَالْقَبْضِ وَالْقَبَضِ، وَالسَّبْقِ وَالسَّبَقِ.

وَالْمَحْمِلُ (١٦): وَاحِدُ مَحامِلِ الْحاجِّ- بِفَتْحِ الْميمِ الْأولَى وَكَسْرِ الثّانِيَةِ، كَالْمَوْضِعِ؛ لِأنَّهُ مَوْضِعُ الرُّكوبِ.

وَالْمِحْمَلُ مِثالُ الْمِرْجَلِ: عِلاقَةُ السَّيْفِ، وَهُوَ: السَّيْرُ الَّذى يُقَلَّدُهُ (*) الْمُتَقَلِّدُ، قالَ امْرُؤ الْقَيْسِ (١٧):

. . . . . . . . . . . . . ... حَتَّى بَلَّ دَمْعِى مِحْمَلى

ذَكَرَهُ فِى الصَّحاحَ، وَفِى ديوانِ الْأدَبِ (١٨).

وَالْمَحْمَلُ بِفَتْحِ الْميمَيْنِ: هُوَ الْمَصْدَرُ، مِثْلُ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: "لَا تَرُدُّوا الطِّيبَ فَإنَّهُ خَفيفُ الْمَحْمَلِ" (١٩).


(١١) ع: كسحت البئر: كنستها، والمثبت من خ والصحاح (كسح).
(١٢) ع: والقماش. . . . وفى المهذب ١/ ٤٠١: لأنه حصل بِفعله فكان تنقيته عليه كتنظيف الدار من القماش.
(١٣) ع: فيكنسه.
(١٤) على المكرى علف الظهر وسقيه؛ لأن ذلك من مقتضى التمكين. المهذب ١/ ٤٠١.
(١٥) مِنْ عَلَفَ: ساقط من ع.
(١٦) كذا ذكره هنا فى خ وع وكان مقتضاه بعد ذكر الإشالة انظر تعليق ٤.
(*) ع: يتقلده والمثبت من خ والصحاح حمل.
(١٧) ديوانه ٩ وأشعار الشعراء الستة الجاهليين ٣٠ وصدره:
فَفَاضتْ دُموعُ الْعَيْنِ مِنَّى صَبابَةً ... عَلى النَّحْرِ. . . . . . . . . .
(١٨) ١/ ٢٩٩.
(١٩) مسند الإمام أحمد ٢/ ١١٨، ١٢٣، ٢٢٦، ٢٥٠.