للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَالرّاناتُ (٣٥): الْمَزَاريقِ (٣٦).

وَالصَّوْلَجانُ (٣٧): مَعْروفٌ، يُضْرَبُ بِهِ الْكُرَةُ، عُودٌ أَعْوَجُ مُعَقَّفٌ.

وَأَصْلُ الْكُرَةِ: كُرَوٌ، وَالْهاءُ عِوَضُ الْواوِ، وَتُجْمَعُ عَلى كُرينَ وَكِرينَ أَيْضًا بِالْكَسْرِ، وَكُراتٍ.

قَوْلُهُ: "مُداحاةُ الأَحْجارِ" قالَ فِى الْفائِقِ (٣٨): هِىَ أَحجارٌ أَمْثالُ الْقِرَصَةِ، يَحْفِرونَ حُفَيْرَةً، فَيَدْحونَ بِها إِلَيْها، فَمَنْ وَقَع حَجرُهُ فيها فَقَدْ قَمَرَ، وَالْحُفَيْرَةُ: هِىَ الأُدْحِيَّةُ، وَفِى حَديثِ أَبى رافِعٍ: "كُنْتُ أُلاعِبُ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ بِالْمَداحِىِّ" (٣٩) وَتُسَمَّى الْمَسَادِى، وَيَدْحُونَ، أَىْ: يُجْرونَها (٤٠) عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ.

قَوْلُهُ: "الْمُذَرّعَ" (٤١) هُوَ الَّذى أَمُّهُ أَشْرَفُ مِنْ أَبيهِ، قالَ الْفَرَزْدَقُ (٤٢):

إِذا باهِلِىٌّ عِنْدَهُ حَنْظَلِيَّةٌ ... لَهُ وَلَدٌ مِنْها فذَاكَ الْمُذَرَّعُ

قالَ فِى الصَّحاحِ (٤٣): يُقالُ: إِنَّما سُمِّىَ مُذَرَّعًا بِالرَّقْمَتَيْنِ فِى ذِراعِ الْبَغْلِ؛ لِأنَّهُما أَتَيَاهُ مِنْ ناحِيَةِ الْحِمارِ.

وَ "الْمَحاضيرِ" جَمْعُ مِحْضارٍ، وَهُوَ: السَّريعُ فِى الْعَدْوٍ، وَالْحُضْرُ وَالإحْضارُ (٤٤): الْعَدْوُ.


(٣٥) فى المهذب ١/ ٤١٤: وتجوز المسابقة على كل ماله نصل يرمى به كالحراب والرانات.
(٣٦) جع مزراق، وهو: الرمح القصير.
(٣٧) فى قوله: وأما كرة الصولجان ومداحاة الأحجار. . . فلا تجوز المسابقة عليه. المهذب ١/ ٤١٤.
(٣٨) ١/ ٤١٨.
(٣٩) الفائق ١/ ٤١٨، والنهاية ٢/ ١٠٦.
(٤٠) ع: يحفرونها.
(٤١) فى قول الشاعر:
إن المذرع لا تغنى خؤوولته ... كالبغل يعجز عن شوط المحاضير
(٤٢) ديوانه ١/ ٤١٦ بيروت.
(٤٣) مادة (ذرع).
(٤٤) ع: الاحتضار تحريف.