للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[قَوْلُهُ: "الْقارِ"] (٢٦) قَدْ ذَكَرْنا ألْقارَ (٢٧)، وَأَنَّهُ أَسْوَدُ لَزِجٌ تُعْمَلُ بِهِ السُّفُنُ (٢٨).

قَوْلُهُ: "مُلْقَى الطِّينِ" (٢٩) حَيْثُ يُلْقَى.

وَما يَخْرُجُ مِنْهُ مِنَ التِّقْنِ" بِالتّاءِ باثْنَتَيْنِ مِن فَوْقِها، وَبِالْقافِ وَالنّونِ، وَهُوَ: ما يَجْتَمِعُ مِنَ الْحَمْأَةِ وَغَيْرِها، لُغَةٌ بَغدادِيَّةٌ. ذَكَرَهُ فِى الْمُجْمَلِ (٣٠).

قَوْلُهُ: "عَطَنٌ لماشِيَتِهِ" (٣١) الْعَطنُ: حَيْثُ تُبْرَكُ الِإبِلُ بَعْدَ الشُّرْبِ الأَوَّلِ، وَهُوَ: النَّهَلُ، لِتُعادَ إلى الشُّرْبِ الثّانِى، وَهُوَ: الْعَلَلُ.

قَوْلُهُ: "الْقَليبِ الْعادِيَّةِ" (٣٢) الْقَليبُ: الْبِئْرُ قَبْلَ أَنْ تُطْوَى، يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، وَقالَ [أَبُو عُبَيْدٍ] (٣٣): هِىَ الْبِئْرُ الْعادِيَّةُ الْقَديمَةُ، وَ"الْبَديءُ" هِىَ الَّتى ابْتُدِىءَ حَفْرُها (٣٤).

وَقالَ الْجَوْهَرِىُّ: الْبَدْءُ وَالْبَدىءُ: الْبِئْرُ الَّتى حُفِرَتْ فِى الِإسْلام، وَلَيْسَتْ بِعادِيَّةٍ.

"فَإِنْ حَفَرَ حُشًّا" (٣٥) ذُكِرَ (٣٦).


(٢٦) من ع: وفى المهذب ١/ ٤٢٤: ويملك ما يتبع فيها من الماء والقار وغير ذلك.
(٢٧) ع: قد ذكر القار.
(٢٨) ١/ ٢٤٧.
(٢٩) فى المهذب ١/ ٤٢٤: ويملك بالإحياء ما يحتاج إليه من المرافق كفناء الدار. . . وحريم النهر وهو ملقى الطين وما يخرج منه من التقن. . . إلخ.
(٣٠) الذى فى المجمل ١٤٩: التَّقْنُ: الطين والحمأة. هـ.
(٣١) فى المهذب ١/ ٤٢٤: روى عبد الله بن المغَفّل أن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "من احتفر بئرًا فله أربعون ذراعا حولها عطن لماشيته".
(٣٢) عن سعيد بن المسيب قال: من السنة أن حريم القليب العادية خمسون ذراعا. المهذب ١/ ٤٢٥.
(٣٣) ع وخ: أبو عبيدة، والمثبت من الصحاح (قلب) والنقل عنه، وهو كذلك فى غريب الحديث ٤/ ٣٩٨، ٣٩٩.
(٣٤) غريب الحديث ٤/ ٣٩٨، ٣٩٩.
(٣٥) فى المهذب ١/ ٤٢٥ فإن حفر حشا فى أصل حائطه لم يمنع منه؛ لأنه تصرف فى ملكه.
(٣٦) ١/ ٦٦.