للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ: "قَدْ حَبَسَ أَدْرُعَهُ وَأَعْتُدَهُ" (١٧) أَدْرُعَهُ (١٨): جَمْعُ دِرْع: فِى الْقِلَّةِ، وَالْكَثْرَةِ (١٩): دُروعٌ.

وَالْأَعتُدُ: جَمْعُ عَتادٍ، وَهُوَ: أُهْبَةُ الْحَرْبِ مِنَ السِّلاحِ وَغَيْرهِ، وَجَمْعُهُ: أَعْتِدَهُ أَيْضًا (٢٠)، يُقالُ: يُقالُ أَخَذَ لِلِأَمْرِ عُدَّتَهُ وَعَتادَهُ، أَىْ: أُهْبَتَهُ وَآلتَهُ.

قَوْلُهُ: "تَحَطَّمَ وَتَكَسَّرَ مِنَ الْحَيَوانِ" (٢١) يُريدُ: تَكَسَّرَ بِتَرَدٍّ أَوْ غَيْرِهِ، فَأَمّا مِنَ الْكِبَرِ، فَيُقالُ: حَطِمَ يَحْطَمُ فَهُوَ حَطِمٌ

قَوْلُهُ: ["مُشاع"] (٢٢) أَىْ: مُشْتَرَكٍ غَيْرِ مَقسومٍ.

وَيُقالُ: سَهْمٌ شائِعٌ، وَشاعٌ أَيْضًا، كَما يُقالُ: سَائِرُ الشَّيْىءِ وَسارُهُ.

وَ"الْبِيَعُ" (٢٣) مَساجِدُ النَّصارى، الْواحِدَةُ: بِيعَةٌ.

وَ"الْكَنائِسُ" مَساجِدُ الْيَهودِ، الْواحِدَةُ: كَنيسَةٌ (٢٤).

الإِنْجيلُ: كِتابُ عيسَى [عَلَيْهِ السَّلامُ] (٢٥) يُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ، عَلى مَعْنَى الْكِتابِ، وَالصَّحيفَةِ، وَاشْتِقاقُهُ: مِنْ نَجَلَ: إِذا اسْتَخْرَجَ (٢٦).


(١٧) فى الحديث: "فأما خالد فإنكم تظلمون إن خالدا قد حبس وأعتده معا فى سبيل الله, المهذب ١/ ٤٤٠.
(١٨) أدرعه: ساقط من ع.
(١٩) ع: والكثير.
(٢٠) مثل زمان وأزمُن وأزمِنَة.
(٢١) فى المهذب ١/ ٤٤٠: وأما ما لا ينتفع به على الدوام كالطعام وَما يشم من الريحان وما تحطم وتكسر من الحيوان فلا يجوز وقفه.
(٢٢) خ، ع: مشاعا وعبارة المهذب ١/ ٤٤١: وما جاز وقفه جاز وقف جزء منه مشاع.
(٢٣) فى قوله: ولا يصح الوقف إلا على بر ومعروف. . . فإن وقف على ما لا قربة فيه كالبيع. والكنائس وكتب التوراة والإنجيل. . . لم يصح. المهذب ١/ ٤٤١.
(٢٤) وتطلق أيضا على متعبد النصارى. المصباح (كنس).
(٢٥) خ: - صلى الله عليه وسلم -. والمثبت من ع والصحاح. والنقل عنه.
(٢٦) انظر المعرب ١٢٣ تح ف / عبد الرحيم ومعجم الألفاظ فى شفاء الغليل ١٢٦، وجمهرة اللغة ٢/ ١١٢، ٣/ ٣٧٧، وتهذيب اللغة ١١/ ٨٠.