للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خَفَّاق- بِالْقَافِ، وَهُوَ: الَّذِى صَدْرُ قَدَمِهِ عَرِيضٌ.

وَ "سَابغَ الْأَليَتَيْنِ" يُقَالُ: شَيْىءٌ سَابغٌ، أَىْ: كَامِلٌ وَافٍ، وَمِنْهُ: الدِّرْعُ السَّابِغَةُ.

قَوْلُهُ: "إِنَّ فِيهَا لَوُرْقًا" (٣٣) جَمْع وَرْقَاءَ، وَهِىَ: النَّاقَةُ يَضْرِبُ بَيَاضُهَا إِلَى السَّوَادِ، كَلَوْنِ الرَّمَادِ، وَالْأَوْرَقُ: أَطْيَبُ الإِبِلِ عِنْدَهُمْ لَحْمًا، وَلَيْسَ بِمَحْمُودٍ عِنْدَهُمْ فِى عَمَلِهِ وَسَيْرِهِ (٣٤).

قَوْلُهُ: "خَلَفًا [مباَرَكًا"] (٣٥) الْخَلَفُ: مَا جَاءَ بَعْدُ، يُقَالُ: هُوَ خَلْفُ سَوْءٍ مِنْ أَبِيهِ- بِالإِسْكَانِ، وَخَلَفُ صِدْقٍ - بِالتَّحْرِيكِ: إِذَا قَامَ مَقَامهُ،

وَقَالَ الْأَخْفَشُ: هُمَا سَوَاءٌ، مِنْهُمْ مَنْ يُحَرِّكُ "خَلَفَ صِدْقٍ" وَيُسَكِّنُ الْآخَرَ، يُرِيدُ الْفَرْقَ بَيْنَهُمَا (٣٦).

قَوْلُة: "لِيُقَابِلَ التَّحِيَّةَ بِالتَّحِيَّةِ" هِىَ هَا هُنَا: الدُّعَاءُ، أَىْ: يُقَابِلُ الدُّعَاءَ بِالدُّعَاءِ، وَهِىَ تَفْعِلَةٌ مِنَ الْحَيَاةِ.

قَوْلُهُ: "ابن وَليدةْ زمعة" (٣٧) الْوَلِيدَةُ: الْجَارِيَةُ، وَجَمْعُهَا: وَلَائِدُ، وَالْوَلِيدُ: الْعَبْدُ.

قَوْلُة: "وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ" (٣٨) الْعَاهِرُ: الزَّانِى، وَمَعْنَاهُ: لَا شَيْىءَ لَهُ، كَمَا يُقَالُ: لَهُ الْحَجَرُ، إِذَا قَصَدَ تَكْذِيبَهُ.


(٣٣) من قوله - صلى الله عليه وسلم - لرجل من بنى فزارة: "هل من إبل؟ قال: نعم، قال: ما ألوانها؟ قال: حمر، قال: هل فيها من أورق، قال. . ." المهذب ٢/ ١٢٢.
(٣٤) الإبل للأصمعى ١٢٧، ١٥٠، والصحاح (ورق) والمنتخب ٣٥٠.
(٣٥) خ: صالح. وفى المهذب ٢/ ١٢٣: بارك الله لك فى مولودك وجعله الله لك خلفا مباركا.
(٣٦) الصحاح (خلف).
(٣٧) فى المهذب ٢/ ١٢٤: فإن أتت بولد لمدة الحمل من يوم الوطء لحقه؛ لأن سعدًا نازع عبد بن زمعة فى ابن وليدة زمعة، فقال عبد: هو أخى وابن وليدة أبى ولد فلى فراشه. . . إلخ.
(٣٨) من حديثه - صلى الله عليه وسلم -: "الولد للفراش وللعاهر الحجر" المهذب ٢/ ١٢٤، والحديث فى مسند الإمام أحمد ١/ ٢٢٨، ٢/ ١٤٠، والترمذى ٥/ ١٢٠، ٨/ ٢٧٨، وابن ماجة ١/ ٦٤٦، ٢/ ٩٠٥.