للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يُقَالُ: مَدَّ النَّهْرُ، وَمَدَّهُ نَهْر آخَرُ، قَالَ. الْعَجَّاجُ (٦):

*سَيْلٌ أَتِىٌّ مَدَّةُ أَتِىُّ*

قَوْلُهُ: "فِي أَرْضِ مَغيبةٍ" كثيَرةِ السبّاَعِ، وَقَدْ ذُكِرَ (٧).

قَوْلُهُ: "إِلَى امْرأَةٍ مُغيبَةٍ" (٨) أَيْ: غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا، بِالْهَاءِ، وَامْرأَةٌ مُشْهِدٌ، بِغيرِ هَاءِ، أَيْ: زَوْجُهَا شَاهِدٌ حَاضِرٌ، وَفِي الْحَدِيثِ "حَتَّى تمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ" (٩).

وَ "الطلْقُ" وَجَعُ الْوِلَادَةِ، وَقَدْ ذُكِرَ (١٠).

قَوْلُهُ: "فَمَنِ افْتَاتَ عَلَيْهِ" الافْتِيَاتُ: هُوَ الافْتِعَالُ مِنْ فَاتَ يَفُوتُ، أَيْ: سَبَقَ وَلَمْ يُدْرَك (١١).

قَوْلُهُ: "وَإِنْ نَصَبَ مِئْزَابًا" (١٢) بِالْهَمْزِ، وَرُبَّمَا لَمْ يُهْمَزْ، وَالْجَمْعُ: الْمَآزِيبُ، وَيُقَالُ: الْمِرْزَابُ.

قَوْلُهُ: "اصْطَدَمَ" الصَّدْمُ: ضَرْبُ الشَّيْىءِ الصُّلْبِ بِمْثِلِهِ، قَالَهُ الْهَرَوِىُّ (١٣).

قَوْلُهُ: "الْمُكِبُّ" هُوَ: الْوَاقِعُ عَلَى وَجْهِهِ، وَالْمُسْتَلْقِى: الْوَاقِعُ عَلَى قَفَاهُ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ} (١٤).


(٦) ديوانهُ ٣١٨، وبعده *غِبَّ سَمَاءٍ فهُوَ رَقْرَاقِىُّ*
(٧) ٢/ ٢٣٥.
(٨) في حديث عمر - رضي الله عنه -: "أرسل إلى امرأة مغيبة كان يُدْخَل عليها، ففزعت فألقت ولدا فصاح الصحتين ثم مات، فقضى على - رضي الله عنه - بأن ديته عليه" المهذب ٢/ ١٩٢.
(٩) مسند أحمد ٣/ ٢٨٩، وابن الجوزى ٢/ ١٦٨، والنهاية ٣/ ٣٩٩.
(١٠) ٢/ ١٠٠.
(١١) سبق و: ساقط من ع وفي الصحاح: هو السبق إلى الشيء دون ائتمار من يؤتمر.
(١٢) بعده: فوقع على إنسان فمات ففيه قولان المهذب ٢/ ١٩٣.
(١٣) الغريبين ٢/ ١٤٤ خ.
(١٤) الملك ٢٢.