للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَقالَ ابْنُ الصَّبَّاغِ: الْأَعْسَمُ: الَّذِي فِى رُسْغِهِ مَيَلٌ وَاعوِجَاج) (٥٤) وَقَدْ ذُكِرَ (٥٥).

قَوْلُهُ: "خَلَعَ كَفَّهُ" (٥٦) أَيْ: فَكَّهَا مِنْ مِعْصَمِهَا حَتَّى اسْتَرْخَتْ، فَلَا يُطِيقُ رَفْعَهَا.

وقَدْ شَلَّتْ يَدُهُ تشَلُّ- بِفَتحِ الشِّينِ فِيهِمَا: إِذَا يَبِسَتْ: وَقِيلَ: إِذَا اسْتَرْخَتْ. وَلَا تَشْلَلْ يَدُكَ بِفَتْحِ التَّاءِ وَاللّام: إِذَا دَعَا لَكَ بالسَّلَامَةِ مِنَ الشَّلَلِ، قَالَ الشَّاعِرُ (٥٧):

فَلَا تَشْلَلْ يَدٌ فَتَكَتْ بِعَمْرٍو ... فَإنكَ لَنْ تذِلَّ وَلَنْ تضَامَا

قَوْلُهُ: "وَإنْ كَانا (٥٨) نَاهِدَيْنِ" أَيْ: مُرْتفِعَيْنِ، وَالنُّهُودُ: الارْتِفَاعُ، نَهَدَ ثَدْىُ الْجَارِيَةِ: إِذَا ارتفَعَ "الْحَلَمَتَانِ" بِفَتْحِ اللَّامِ، الْوَاحِدَةٌ: حَلَمَةٌ- بالفتح أَيْضًا: رَأْسُ الثدْىِ، كَمَا ذَكَرَه (٥٩).

قوْلُهُ: "إِسْكَتَىِ الْمَرْأةِ" (٦٠) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَإِسْكَانِ السِّينِ، هُمَا جَانِبَا الْفَرْجِ. وَالْمَأْسُوكَةُ: الَّتِى أَخْطَأتْ خَافِضَتُهَا، فَأَصَابَتْ غَيْرَ مَوْضِعِ الْخفْضِ. الإِسْكَتَانِ: ناحِيَتَا الْفَرْجِ، وَالشُّفْرَان: طَرفَا النَّاحِيَتَيْنِ، وَالَّذِى يَلىِ الشُّفْرَيْنِ الأَشْعَرَانِ. ذَكَرَهُ الْأزْهَرِيُّ (٦١).


(٥٤) ما بين القوسين: ساقط من ع.
(٥٥) ٢/ ٢٥٠.
(٥٦) إِذا كسر الساعد فجبره مجبر أو خلع كفه فاعوجت ثم جبرها فجبرت وغادت مستقيمة وجبت الحكومة. المهذب ٢/ ١٠٨، والثدى يذكر ويؤنث.
(٥٧) لرجل من بني بكر بن وائل.
(٥٨) ع: كانتا، وفي المهذب ٢/ ٢٠٨: وإن كانتا ناهدين فاسترسلتا وجبت الحكومة.
(٥٩) يعني الشيخ في المهذب ٢/ ١٠٨.
(٦٠) ويجب في إسكتى المرأة وهما الشفران المحيطان بالفرج الدية. المهذب ٢/ ٢٠٨.
(٦١) في الزاهر ٣٥٩ وانظر خلق الإنسان للأصمعى ٢٢٩.