وإذا ثني المركَّب كـ (برق نحره، ومعدي كرب، وسيبويه) .. يقال:(جاء ذو برق نحره، وذو معدي كرب، وذو سيبويه).
ويفال في غير الرفع:(ذوَي) بفتح الواو.
وأما المركب الإضافي؛ كـ (عبد اللَّه) .. فيثنى فيه المضاف؛ كـ (جاءني عبدا اللَّه، ورأيت عبدَي اللَّه، ومررت بعبدَي اللَّه).
وسيأتي الكلام على الجمع.
ومنع أبو عثمان المازني تثنية المعدول وجمعه؛ نحو:(عمر وزفر).
• فلا يقال عنده؛ (العُمَران) ولا (العُمَرُون).
• بل:(رجلان كلاهما عُمَرُ)، و (رجال كلُّهم عُمَرُ).
• والصحيح: خلافه.
وإذا روعي لفظ (كلا) و (كلتا) .. أفرد الضَمير العائد عليهما؛ نحو:(كلا الرجلين أكرمني).
وإن روعي المعنى .. قيل:(أكرماني).
والوجهان في قولِهِ:
(١) قال أ. د. علي محمد فاخر في تحقيقه لشرح التسهيل: أعطى له الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد رقمًا وجعله بيتا من الشواهد عند تحقيقه للمغني: (١/ ١٧)، ثم قال: ولا يتم له وزن من الرجز إلا بثبوت النون في ثنتا وحذفها في مائتا ولم يرد كذلك، وهو من كلام الحجلة (طير لحمه وكبده مفيد) تخاطب القطا.