امتثالا لقول الرسول الكريم صلوات اللَّه وسلامه عليه:"لم يشكر اللَّه من لم يشكر الناس".
أتقدم بأحر الشكر وأخلصه للحاج محمد علي بيضون حفظه اللَّه؛ مدير دار الكتب العلمية؛ لما أسداه إلينا من معروف، ولما قدمه من عمل.
كما وأتقدم بخالص شكري وودادي، للأخ المجاهد نور شحادة دباس أبي محمد الميداني، الذي كان له أهم دور في إنجاز هذا العمل، من دعم معنوي ومادي، وإرشاد إلى جادة الطريق.
ولا أنسى شريكة حياتي، ورفيقة دربي، الغالية ابنة الغالي، هنادي عيد عامر، سائلا اللَّه عز وجل لها صحبة أمهات المؤمنين في جنات الخلد، والسعادة والهناء في الدنيا، لما لها من أفضالٍ عليّ، وأحيل جزاءها على اللَّه.
ولا أنسى كتاكيتي وحبّات قلبي، أولادي (مروة، وخديجة، وسارة، وكميت، وضياء)، وصهري عمرو عيد عامر أبا الليث، رضوان ربي عليهم مدى الدهر والزمان، وحماهم من كل سوء، وجميع أولاد المسلمين.
والشكر المعطّر لبذرة التحقيق ابن صديقي، مؤيد عوض، فرّج اللَّه عن والده وفكّ أسره وجميع المعتقلين.