وأجازه بعضهم فتقول في (عُنِيَ بحاجتك): (ما أعناه بحاجتك).
[مطلب: في الأفعال المبنية للمفعول وضعًا]
و (عُنِيَ) من الأفعال المبنية للمفعول وضعًا، ومثله:(زُهِي علينا)، و (بُهِت الرجل)، و (ذُعِر) فهو: مذعور، و (طُلَّ دمه) فهو: مطلول، و (هُدِر) فهو: مهدور، و (غُبِن) فهو: في البيع غبنًا، و (نُكِب) فهو: منكوب، و (هُزِل)، و (عُقِمت المرأة) إذا لم تحمل، و (نُخِي): من النخوة، و (فُلِج): الرجل من الفالج فهو مفلوج، و (أُغمِي على المريض)، و (غُشِي عليه)، و (نُفِسَت المرأة) فهي: نفساء.
قال ثعلب في "فصيحه": والأمر باللام في الجميع نحو: (ليُعن بحاجتي)، و (ليُزهَ علينا).
ودخل في ذلك ما يصاغ منه: كـ (ضرب)، و (علم)، و (حسن)؛ ففيه الخلاف المتقدم إذا بني للمفعول.
وقوله:(صُرِّفَا) بالبناء للمفعول صفة لقوله: (ذِي ثَلَاثٍ)، و (قابِلِ فَضْلِ):
صفة ثانية , و (تَمَّ): صفة ثالثة، وهو ماض، (وَغَيْرِ ذي انتفا): صفة رابعة، وقوله:(وَغَيْرِ ذِي وَصْفٍ): صفة خامسة معطوفة على ما قبلهَا من الصفات، و (غيرِ سالكٍ) كذلك.