إذا وقع كل من الياء والواو عينًا لكلمة واستحق الإعلال .. وجب التصحيحُ إن كان في آخر الكلمة ما يختص زيادته بالاسم؛ كـ (طَوَفَان)، و (جَوَلَان)، و (هَيَمان) بفتح الواو والياء فسلمتا؛ لوجود زائدي فعلان آخر الاسم.
وذهب المازني: إلى أن الياء أو الواو لو كانت عينًا لما في آخره ألف التأنيث .. وجب تصحيحه أيضًا؛ لأن ألف التأنيث تخص الاسم أيضًا؛ نحو:(صوَرَا) بفتح الواو اسم (وادٍ).
وقيل: ماءٍ.
وخالفه الأخفش: فأوجب الإعلال؛ لأن الكلمة على وزن (فَعَلَا)؛ كـ (ضَرَبَا)، والإعلال أصل في الفعل، فكأنَّ ألف التأنيث عنده لم تخرج الاسم عن شبه الفعل.
قالوا (أيِس) بكسر الياء آخر الحروف، و (شَيَرة) بفتح الشين ولم يعلوا فيهما
=زِيد ونائب فاعله: لا محل لها، صلة الموصول الأول. يخص: فعل مضارع، وفاعله: ضمير مستتر فيه. الاسمَ: مفعول به ليخص، والجملة من يخص وفاعله المستتر فيه: لا محل لها صلة الموصول الثاني. واجبٌ: خبر المبتدأ. أن: حرف مصدري ونصب. يَسلَما: يسلم: فعل مضارع منصوب بأن، والألف للإطلاق، والفاعل: ضمير مستتر فيه، وأن وما دخلت عليه: في تأويل مصدر فاعل لواجب، وتقدير البيت: وعين ما قد زيد في آخره ما يخص الاسم واجبٌ سلامته.