وإِن كَانَ المنادي وصفًا يشبه الفعل فِي كونه بمعنى الحال أو الاستقبال؛ كـ (ضارب) ونحوه .. قيل:(يا ضاربي) بسكون الياء وفتحها، ولا تحذف الياء؛ لأنَّ إِضافته للتخفيف كما علم.
وإِن لم يكن مقصورًا ولا معتلًا و وصفًا .. فقد ذكر الشيخ رحمه الله فيه خمس لغات:
(١) واجعل: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا، تقديره: أنت. منادي: مفعول أول لاجعل. صح: فعل ماض، وفيه ضمير مستتر جوازًا، تقديره: هو يعود إِلى منادي فاعل، والجملة فِي محل نصب صفة لمنادي. إِن: شرطية. يضف: فعل مضارع مبني للمجهول فعل الشرط، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو يعود إِلى المنادى. ليا: جار ومجرور متعلق بيضف. كعبد: جار ومجرور متعلق باجعل، وهو فِي محل المفعول الثّاني له. عبدي، عبد، عبدا، عبديا: كلهن معطوفات على الأول بعاطف مقدر، وجواب الشرط محذوف يدل عليه سابق الكلام.