وبعض النّحويين: منع كون الثّاني مبتدأ، واقتصر علَى البدل أَو الفاعل.
ونائب الفاعل: كالفاعل فيما تقدم؛ كـ (ضُرِب العبدان)، و (أُكرِم الزّيدون).
ومنه:(ألفيتا عيناك) كما فِي الشّاهد المتقدم.
ومنع محمد بن هشام الخضراوي تلميذ عَلِيّ بن خروف: لحاق هذه الأحرف مع العطف، فَلَا يجيز:(قاما زيد وعمرو)، ولهذا نوقش أبو البقاء حيث جَعلَ من ذلك قولَه تعالَى:{إِمَّا يبلغان عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا} فِي قراءة بعضهم.
وأما نحو:(أقائمٌ زيدٌ). . فسبق فِي الابتداء.
[فائدة]
حكَى أحمد بن الخباز خمسة عشر قولًا فِي قوله تعالَى:{وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا}.