(١) التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: فَأعْرَضْنَ عَنّي بِالخُدُودِ النَّواضِرِ وهو لأبي عبد الرحمن محمد بن عبد اللَّه العتبي، من ولد عتبة بن أبى سفيان. اللغة: الغواني: جمع غانية، وهي هنا التي استغنت بجمالها عن الزينة. لاح: ظهر النواضر: الجميلة، مأخوذ من النضرة، وهي الحسن والرواء، والنواضر: جمع ناضر. الإعراب: رأين: رأى: فعل ماض، وهي هنا بصرية، والنون حرف دال على جماعة الإناث. الغواني: فاعل رأى. الثيب: مفعول به لرأى. لاح: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، يعود على الشيب. بعارضي: الباء حرف جر، وعارض: مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلق بلاح، وعارض مضاف، وياء المتكلم مضاف إليه. فأعرضن: فعل وفاعل. عني، بالخدود: جاران ومجروران متعلقان بأعرض. النواضر: صفة للخدود. الشاهد: قوله: (رأين الغواني)؛ حيث ألحق نون النسوة بالفعل مع كونه مسندًا لاسم ظاهر حسبما ذكرنا في الشاهد السابق. (٢) التخريج: الشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٢٧٦، والأشموني: ٣٥٩/ ١/ ١٧٠، وابن عقيل ١٤٣/ ٢/ ٨٢ وهمع الهوامع: ١/ ١٦٠، والدرر اللوامع: ١/ ١٤٢، وشرح المفصل: ٣/ ٨٧، و ٧/ ٧ والعيني: ٢/ ٤٦٠، وأمالي ابن الشجري: ١/ ١٣٣، والعيني: ٢/ ٤٦٠، ومغني اللبيب: ٦٧٩/ ٤٧٨، وديوان أمية: ٤٨، وفيه برواية: فكلهم ألوم. اللغة: يلومونني: اللوم: العذل والتعنيف. المعنى: يعتب علي أهلي ويعنفونني لشراء النخيل، ولا حق لهم؛ فكلهم أكثر استحقاقًا للوم. الإعراب: يلومونني: فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ والواو: حرف دال على جماعة الذكور، والنون: للوقاية، والياء: مفعول به. في اشتراء: متعلق بـ (يلوم). النخيل: مضاف إليه. أهلي: فاعل يلوم. فكلهم: الفاء عاطفة. كلهم: مبتدأ، ومضاف إليه. ألوم: خبر المبتدأ. الشاهد: قوله: (يلومونني)؛ حيث اتصلت واو الجماعة بالفعل، مع أن الفعل أسند إلى الاسم الظاهر المذكور؛ وهو أهلي؛ وهذا لغة طيئ، أو أزد شنوءة، كما أسلفنا.