• وللتمني؛ كـ {لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً}؛ أي:(فليت لنا كرة)، ولهذا نصب جوابها في {فَنَكُونَ}، ومنه:(ودوا لو تدهن فيدهنوا) كما هي في مصحف أبي بن كعب.
• وللعرض؛ كـ (لو تنزل عندنا فتصيبُ خيرًا) ذكره في "التسهيل".
• وابن هشام اللخمي: تكون للتقليل، نحو:"اتقوا النار ولو بشق تمرة".
• وتكون شرطية: وهو المراد هنا، وأجود عباوة فيها أن يقال:(حرف يقتضى أمتناع ما يليه، واستلزامه لما يليه)؛ أي: استلزام ما يليه لتاليه، بمعنى: أن شرطها مثبتًا كان أو منفيًا يستلزم جوابها مثبتًا كان الجواب أو منفيًا، فتدل على امتناع الشرط خاصة، ولا دلالة لها على امتناع الجواب ولا على ثبوته.
وعن الشلوبين والخضراوي: لا تفيد امتناعًا ولا ثبوتًا، وإنما دلت على التعليق في الماضي، كما فى دلت (إنْ) عليه في المستقبل.
قيل: وهذا من أبكار الضروريات؛ إذ فهم الامتناع منها كالبديهي.
• وكثر فيها حرف امتناع لامتناع.
فابن الحاجب: امتناع الأول لامتناع الثاني؛ إذ الأول سبب، والثاني مسبب، والسبب قد يكون أعم من المسبب.
(١) لو: قصد لفظه: مبتدأ. حرف: خبر المبتدأ، وحرف مضاف، وشرط: مضاف إليه. في مضي: جار مجروو متعلق بمحذوف نعت لشرط. ويقل: فعل مضارع. إيلاؤها: إيلاء: فاعل يقل، وإيلاء مضاف، وها: مضاف إليه، من إضافة المصدر إلى مفعوله الأول مستقبلا: مفعول ثان للمصدر. لكن: حرف استدراك. قُبل: فعل ماض، مبني للمجهول، وفيه ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود إلى إيلائها المستقبل هو نائب الفاعل.